وأخرجه أحمد (٩٠٩٠)، وأبو يعلى (٦٢٤٧) من طريق شريك، بهذا الإسناد. وفي الباب عن عبد الله بن عمر عند البخاري (٧١٠٨)، ومسلم (٢٨٧٩)، ولفظه: "إذا أراد الله بقوم عذابًا أصاب العذابُ مَن كان فيهم، ثم بُعِثوا على أعمالهم". وعن جابر عند مسلم (٢٨٧٨)، ولفظه: "يُبعَث كل عبد على ما مات عليه"، وسيأتي بنحوه بعده. وعن عائشة عند مسلم (٢٨٨٤)، وفيه: "يبعثهم الله على نياتهم". (٢) صحيح بنحو هذا اللفظ من حديث جابر، وهذا إسناد ضعيف لضعف شريك -وهو ابن عبد الله النخعي-، وقد توبع. الأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو سفيان: هو طلحة بن نافع. وأخرجه مسلم (٢٨٧٨) من طريقين عن الأعمش، بهذا الإسناد، بلفظ: "يُبعَثُ كل عبد على ما مات عليه". وهو في "مسند أحمد" (١٤٣٧٣)، و"صحيح ابن حبان" (٧٣١٩). وللفظ شريك شاهد من حديث عائشة ذكرناه في تخريج الحديث السالف قبله.