للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٦٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ أَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ

عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ، أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ، كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ" فَقِيلَ له: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَرَاهِيَةُ لِقَاءِ اللَّهِ فِي كَرَاهِيَةِ الْمَوْتِ، فَكُلُّنَا يَكْرَهُ الْمَوْتَ! قَالَ: إِنَّمَا ذَاكَ عِنْدَ مَوْتِهِ، إِذَا بُشِّرَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَمَغْفِرَتِهِ، أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ، فَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَإِذَا بُشِّرَ بِعَذَابِ اللَّهِ، كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ، فكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ" (١).


= وأخرجه الطبراني (١٠٤٠٣) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن هشيم بن بشير، والحاكم ١/ ٤١ من طريق محمَّد بن خالد الوهبي، كلاهما عن إسماعيل، به. ورواية هشيم مختصرة.
وقال أبو حاتم -كما في "علل الحديث" ١/ ٣٦٢ لابنه-: الكوفيون لا يرفعونه. وقال الدارقطني في "العلل" ٥/ ٢٣٩: وغيرُ ابن مهدي يرويه عن هشيم ولا يرفعه، وكذلك رواه ابنُ عيينة ويحيى القطان وغيرهما موقوفًا، وهو الصواب.
ثم أخرجه الدارقطني من طريق يحيى القطان، عن إسماعيل، عن قيس، عن ابن مسعود موقوفًا.
ولقوله: "إذا كان أجل أحدكم بأرضِ، أَوْثَبَتْهُ إليها الحاجةُ" شاهد من حديث أبي عزة عند الترمذي (٢٢٨٧)، وإسناده صحيح.
وآخر عن مطر بن عكامس عند الترمذي (٢٢٨٥)، وهو في "مسند أحمد" (٢١٩٨٣)، وذكرنا هناك بقية شواهده.
(١) إسناده صحيح. عبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى السامي، وسعيد: هو ابن أبي عروبة، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه البخاري (٦٥٠٧) تعليقًا، ومسلم (٢٦٨٤) (١٥)، والترمذي (١٠٩٠)، والنسائي ٤/ ١٠ من طرق عن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢٦٨٤) (١٦) من طريق شريح بن هانئ، عن عائشة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>