وأخرجه البيهقي في "إثبات عذاب القبر" (٣٠) من طريق يحيى بن أبي بكير، عن ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٥٠٨٩)، وابنه عبد الله في "السنة" (١٤٤٨) من طريق يزيد ابن هارون، وإسحاق بن راهويه (١١٧٠) من طريق روح بن عبادة، والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (٢٩)، وابن منده في "الإيمان" (١٠٦٧) من طريق يحيى بن أبي بكير، والبيهقي (٢٩) من طريق شبابة بن سوار، أربعتهم عن ابن أبي ذئب، عن محمَّد ابن عمرو بن عطاء، عن ذكوان، عن عائشة. والظاهر أن لمحمد بن عمرو ابن عطاء إسنادين لهذا الحديث، فكان يرويه أحيانًا من حديث أبي هريرة، وأحيانًا أخرى من حديث عائشة. وأصل حديث أبي هريرة عند الترمذي (١٠٩٤) من طريق محمَّد بن عمرو بن علقمة الليثي، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. وقوله: "ولا مشعوف" قال في "النهاية": الشعف: شدة الفزع حتى يذهب بالقلب.