وأخرجه البخاري (٦٥٢٧)، ومسلم (٢٨٥٩) (٥٦)، والنسائي ٤/ ١١٤ - ١١٥ من طريق حاتم بن أبي صغيرة، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي ٤/ ١١٤ من طريق عروة، عن عائشة. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٢٦٥) و (٢٤٥٨٨). وقوله: "الأمر أهم من أن ينظر بعضهم إلى بعض" في رواية البخاري: قال: "الأمر أشد من أن يهمهم ذلك" قال الحافظ: هو بضم أوله وكسر الهاء من الرباعي، يقال: أهمه الأمر، وجوز ابن التين فتح أوله وضم ثانيه، من: همه الشيءُ: إذا آذاه والأول أولى. ووقع في رواية يحيى بن سعيد عن حاتم عند مسلم: قال: "يا عائش الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض" وللنسائي والحاكم من طريق الزهري عن عائشة قلت: يا رسول الله فكيف بالعورات قال: {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} [عبس: ٣٧] " وللترمذي، والحاكم من طريق عمان بن عبد الرحمن القرظي قرأت عائشة {وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الأنعام: ٩٤] فقالت: واسوأتاه الرجال والنساء يحشرون جميعًا ينظر بعضهم إلى سوأة بعض، فقال: {لِكُلِّ امْرِئٍ ... } الآية وزاد: "لا ينظر الرجال إلى النساء ولا النساء إلى الرجال، مشغل بعضهم عن بعض".