للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٩١ - حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ

عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الْخَلَائِقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أُذِنَ لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ فِي السُّجُودِ، فَيَسْجُدُونَ لَهُ طَوِيلًا، ثُمَّ يُقَالُ: ارْفَعُوا رُؤوسَكُمْ، قَدْ جَعَلْنَا عِدَّتَكُمْ فِدَاءَكُمْ مِنْ النَّارِ" (١).

٤٢٩٢ - حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ مَرْحُومَةٌ، عَذَابُهَا بِأَيْدِيهَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُفِعَ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ رَجُلٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ، فَيُقَالُ: هَذَا فِدَاؤُكَ مِنْ النَّارِ" (٢).


= وأخرجه أحمد (٢٦٩٣) عن حسن الأشيب، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٢٦٥) من طريق عمرو بن عاصم، كلاهما عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس.
ولقوله: "نحن الآخرون الأولون" شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٢٣٨) و (٨٧٦)، ومسلم (٨٥٥) ولفظه عند مسلم "نحن الآخرون الأولون يوم القيامة، ونحن أول من يدخل الجنة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، فاختلفوا، فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق، فهذا يومهم الذي اختلفوا فيه هدانا الله له (قال يوم الجمعة) فاليوم لنا وغدًا لليهود، وبعد غدٍ للنصارى".
وآخر من حديث حذيفة عند مسلم (٨٥٦).
(١) إسناده ضعيف جدًا، جبارة بن المغلس ضعيف، وعبد الأعلى بن أبي المساور متروك. أبو بردة: هو ابن أبي موسى الأشعري.
وأخرج الشطر الثاني منه مسلم (٢٧٦٧) من طرق عن أبي بردة، عن أبيه رفعه: "إذا كان يوم القيامة، دفع الله عز وجل إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيًا، فيقول: هذا فكاكك من النار". وهو في "مسند أحمد" (١٩٦٧٠).
(٢) إسناده ضعيف، جبارة بن المغلس وكثير بن سُليم ضعيفان.=

<<  <  ج: ص:  >  >>