للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ خَيْرٍ، وَيَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ بُرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ، وَيَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ" (١).

٤٣١٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَرْوَانَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلَّاقِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ

عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "يَشْفَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَةٌ: الْأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الْعُلَمَاءُ، ثُمَّ الشُّهَدَاءُ" (٢).


(١) إسناده صحيح. خالد بن الحارث روى عن سعيد -وهو ابن أبي عروبة- قبل الاختلاط.
وأخرجه البخاري (٤٤٧٦)، ومسلم (١٩٣) (٣٢٣) و (٣٢٥)، والنسائي في "الكبرى" (١١١٧٩) من طرق عن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولًا ومختصرًا البخاري (٤٤) و (٤٤٧٦) و (٦٥٦٥) و (٧٤١٠) و (٧٤٤٠) و (٧٥١٦)، ومسلم (١٩٣)، والترمذي (٢٧٧٦)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٩١٧) و (١١٣٦٩) من طرق عن قتادة، به.
وأخرجه البخاري (٧٥١٠)، ومسلم (١٩٣) (٣٢٦)، والنسائي في "الكبرى" (١١٠٦٦) من طريق معبد بن هلال العنزي، والبخاري (٧٥٠٩) مختصرًا من طريق حميد الطويل، كلاهما عن أنس.
وهو في "مسند أحمد" (١٢١٥٣)، و"صحيح ابن حبان" (٦٤٦٤) و (٧٤٨٤).
قوله: "لست هُناكم" أي: لست أهلًا لذلك.
وقوله: "بين السماطين" أي: بين صفين من الناس.
وقوله: "فيَحُدُّ لي حدًا" كأن يُقال: أَدخِل الجنة مَن عمل كذا وكذا.
وقوله: "إلا مَن حبسه القرآن" أي: وجب عليه الخلود، وهم الكفار.
(٢) إسناده تالف بمرة، عنبسة بن عبد الرحمن متروك، واتهمه أبو حاتم بالوضع، وعلاق بن مسلم مجهول لم يرو عنه إلا عنبسة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>