وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ٣/ ٣٥٢ - ٣٥٣. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/ ٢٦١، وأحمد (١٧٨٥٨)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٠٥٥) و (١٠٥٦)، والطبراني (٣٣٥٩) و (٣٣٦٣ - ٣٣٦٦)، والحاكم ١/ ٧١ من طرق عن داود بن أبي هند، بهذا الإسناد. وأخرجه بزيادة في أوله أحمد (١٧٨٥٩)، وعبد بن حميد (٤٤٣)، وأبو يعلى (١٥٨١)، وابن خزيمة في "التوحيد" ص ٣١٣ و ٣١٣ - ٣١٤، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/ ١٨٤، والطبراني (٣٣٦٠ - ٣٣٦٢)، والحاكم ١/ ٧١ و ٤/ ٥٩٣ من طرق عن داود بن أبي هند، به. ولم يذكر أبو يعلى قوله: "وإن من أمتي من يعظم للنار حتى يكون أحد زواياها". ويشهد لقوله: "إن من أمتي من يدخل الجنة بشفاعته أكثر من مضر" حديث أبي سعيد الخدري عند أحمد (١١١٤٨)، وفيه: "إن الرجل من أمتي ليشفع للفئام من الناس"، وفي إسناده عطية العوفي، وهو ضعيف. وحديث أبي أمامة عند أحمد (٢٢٢١٥)، وإسناده حسن في الشواهد. وانظر تتمة شواهده في "المسند" (١١١٤٨).