وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/ ٣٣٦، والفسوي في "المعرفة والتاريخ " ١/ ٣٠٤، وابن حبان (٧٣٨١)، والبيهقي في "البعث" (٣٩١)، وفي "الأسماء والصفات" ص١٧٠، وأبو نعيم في "صفة الجنة" (٢٤) من طريق الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني (٣٨٨)، والرامهرمزي في "الأمثال" ص ١٤٥، وأبو الشيخ في "العظمة" (٦٠١)، وأبو نعيم (٢٤) و (٢٥) من طرق عن الوليد بن مسلم، عن محمَّد بن مهاجر، عن سليمان بن موسى، به. بإسقاط الضحاك. وهذا من تدليس الوليد بن مسلم تدليسَ التسوية. وأخرجه ابن أبي داود في "البعث" (٧٢)، وأبو الشيخ (٦٠٢)، وأبو نعيم (٢٤)، والبغوي في "شرح السنة" (٤٣٨٦) من طريق عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، عن محمَّد بن مهاجر، عن الضحاك، به. قوله: "لاخطر لها" أي: لا مثل لها. وقوله: "نهر مُطَّرد" أي: جارٍ، من اطَّرد الشيء: إذا تبع بعضُه بعضًا وجرى. وقوله: "في حَبْرة" هي النعمة وسعة العيش.