(١) إسناده حسن، عامر الأحول -وإن أخرج له مسلم- مختلف فيه، وثقه ابن معين وأبو حاتم، وضعفه أحمد، وقال النسائي: ليس بالقوي. وباقي رجاله ثقات. هشام: هو ابن أبي عبد الله الدستوائي، وأبو الصديق الناجي: هو بكر بن عمرو. وأخرجه الترمذي (٢٧٤٢) عن محمَّد بن بشار، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن غريب. وقال ابن القيم في "حادي الأرواح" ص ٣١٢: إسناد حديث أبي سعيد على شرط الصحيح، فرجاله محتج بهم فيه، ولكنه غريب جدًا. وهو في "مسند أحمد" (١١٥٦٣)، و"صحيح ابن حبان" (٧٤٠٤). وقال الترمذي بإثر الحديث: اختلف أهل العلم في هذا، فقال بعضهم: في الجنة جماع ولا يكون ولد، وهكذا روي عن طاووس ومجاهد وإبراهيم النخعي. وقال محمَّد -يعني البخاري-: قال إسحاق بن إبراهيم في حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة كان في ساعة واحدة كما يشتهي، ولكن لا يشتهي. قال محمَّد: وقد روي عن أبي رزين العقيلي عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إن أهل الجنة لا يكون لهم فيها ولد". قلنا: حديث أبي رزين أخرجه أحمد (١٦٢٠٦)، وإسناده ضعيف.