وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٦٩٨)، والدارقطني (١٣٤٢)، والحاكم ١/ ٢٦٩ من طريق عبد المهيمن بن عباس، والطبراني (٥٦٩٩) من طريق أُبي بن عباس، كلاهما عن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، وأبي ضعيف، واقتصر الطبراني والدارقطني من طريق عبد المهيمن على ذكر الصلاة على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ولم يذكر الطبراني من طريق أبي حب الأنصار. قال الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب": ولا شك أن الأحاديث التي وردت في البسملة وإن كان لا يسلم شيء منها عن مقال، فإنها تتعاضد بكثرة طرقها وتكتسب قوة. ونقل الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ١/ ٢٣٧ أنه ثبت بمجموعها ما يثبت به الحديث الحسن. وقال الحافظ في "التلخيص" ١/ ٧٥: والظاهر أن مجموع الأحاديث يحدث منها قوة تدل على أن له أصلًا. وقد حسنه بمجموع الأحاديث الواردة فيها ابن القيم وابن كثير والحافظ العراقي. (٢) المثبت من (س)، وفي (ذ) و (م): عيسى، وكتب في هامش (م): صوابه عبيس.