للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ، فَقَامَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَتَوَضَّأَ مِنْ شَنَّةٍ وُضُوءًا، يُقَلِّلُهُ، فَقُمْتُ، فَصَنَعْتُ كَمَا صَنَعَ (١).

٤٢٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَالِمٍ

عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَجُلًا يَتَوَضَّأُ، فَقَالَ: "لَا تُسْرِفْ، لَا تُسْرِفْ" (٢).

٤٢٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ حُيَيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَرَّ بِسَعْدٍ، وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَقَالَ: "مَا هَذَا السَّرَفُ؟ " فَقَالَ: أَفِي الْوُضُوءِ إِسْرَافٌ؟ قَالَ: "نَعَمْ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهَرٍ جَارٍ" (٣).


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (١٣٨) و (٨٥٩)، ومسلم (٧٦٣)، والنسائي ٢/ ٢١٨ بنحوه من طريق كريب، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٩١٢).
قوله: "شنة" أي: سقاء عتيق، قاله السندي.
(٢) إسناده تالف، آفته محمَّد بن الفضل -وهو ابن عطية العبدي- فقد كذبوه. وانظر ما بعده.
(٣) إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن لهيعة وحُيي بن عبد الله المَعافري، قاله البوصيري في "مصباح الزجاجة" الورقة ٣٣.
وهو في "مسند أحمد" (٧٠٦٥) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وفي باب النهي عن السرف في الوضوء حديث عبد الله بن مغفَّل مرفوعًا: "سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء" أخرجه أبو داود (٩٦). وصححه ابن حبان (٦٧٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>