وزاد أبو يعلى في روايته: فذكرته لعطاء فقال: إن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لم يكن كغيره. (١) في النسخ المطبوعة زيادة: يعني النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وهذه الزيادة ليست في أصولنا الخطية، وهي نسخة على هامش (ذ). (٢) إسناده ضعيف لضعف حُريث بن أبي مطر. وأخرج أبو داود (٢٠٢)، والترمذي (٧٧) من طريق أبي خالد يزيد الدالاني، عن قتادة، عن أبي العالية، عن ابن عباس أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يسجد وينام وينفخ، ثم يقوم فيصلي، ولا يتوضأ. قال: فقلت له: صليتَ ولم تتوضأ وقد نمتَ؟ فقال: "إنما الوضوء على من نام مضطجعًا، فإنه إذا اضطجع استرخت مفاصله". وقال أبو داود بإثره: هو حديث منكر، وأعله بأبي خالد الدالاني. (٣) في أصولنا الخطية: عبد الله، والصواب ما أثبتناه من النسخ المطبوعة و"تحفة الأشراف" (١٠٢٠٨)، وكنية عبد الرحمن أبو عبد الله. (٤) إسناده ضعيف، بقية بن الوليد ضعيف ويدلس تدليس التسوية وهو شر أنواعه، ولم يصرح بالسماع في جميع طبقات السند، وفي الوضين بن عطاء كلام، وعبد الرحمن بن عائذ حديثه عن علي مرسل. والحديث ضعفه أبو حاتم كما في "العلل" لابنه ١/ ٤٧. =