وأخرجه مسلم (٣٣٢) (٦١)، وأبو داود (٣١٤) و (٣١٥) و (٣١٦) من طريق إبراهيم بن المهاجر. وهو في "مسند أحمد" (٢٥١٤٥). وأخرجه البخاري (٣١٤)، ومسلم (٣٣٢) (٦٠)، والنسائي ١/ ١٣٥ - ١٣٦ من طريق منصور بن عبد الرحمن الحَجَبي، عن أمه صفية بنت شيبة، عن عائشة، أن امرأة سألت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن غسلها من المحيض، فأمرها كيف تغتسل، قال: "خذي فِرصة من مِسْك فتطهري بها". قالت: كيف أتطهر بها؟ قال: "سبحان الله، تطهري"، فاجتبذتُها إلي فقلتُ: تتعبي بها أثر الدم. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٩٠٧). وانظر حديث أم سلمة السالف برقم (٦٠٣). قوله: "فِرْصة" أي: قطعة من قطن أو صوف. "ممسكة" أي: مطلية بالمسك. قاله السندي.