وأخرجه ابن عدي في ترجمة مروان بن سالم من "الكامل" ٦/ ٣٨٤، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٨/ ١٩٨، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ١١/ ٣٣٧ من طريق محمَّد بن مصفى، بهذا الإسناد - وتحرف اسم بقية عند أبي نعيم إلى سعيد، وقال أبو نعيم: غريب من حديث نافع لم نكتبه إلا من حديث ابن أبي رواد، تفرد به عنه. (٢) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لضعف شريك -وهو ابن عبد الله النخعي القاضي-. ومن طريق شريك أخرجه الطيالسي في "مسنده" (٧٧٠)، وابن سعد في "الطبقات" ٣/ ٢٣٥، وأبو يعلى (٧٤٥٠)، والطبراني في "الكبير" (١٩٤٧)، والبيهقي ١/ ٤٣٨. وأخرجه مسلم (٦٠٦)، وأبو داود (٤٠٣) و (٥٣٧)، والترمذي (٢٠٠) من طرق عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة قال: كان بلال يؤذن إذا دَحَضت الشمس -زاد أحمد: لا يخرم- فلا يقيم حتى يخرج النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فإذا خرج أقام الصلاة حين يراه. واقتصر أبو داود في الموضع الأول على ذكر الأذان، والترمذي على الإقامة. =