وأخرجه الترمذي (١٩٦) من طريق أبي أحمد الزبيري، عن أبي إسرائيل، بهذا الإسناد. وفي الباب عن أبي محذورة عند أحمد (١٥٣٧٦) وهو حديث صحيح بطرقه. وعن أنس: من السنة أن يقول في صلاة الفجر: الصلاة خير من النوم. أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٢٠٨، وابن خزيمة (٣٨٦)، والدارقطني (٩٤٥)، والبيهقي ١/ ٤٢٣ وإسناده صحيح. (١) تحرف في النسخ المطبوعة إلى: عُمر. (٢) حديث حسن لغيره، وهذا سند رجاله ثقات إلا أن سعيد بن المسيب لم يسمع بن بلال، فهو مرسل، ومراسيل سعيد بن المسيب صحاح عند الإمام أحمد وعلي بن المديني، ونقل الربيع عن الشافعي أن إرسال سعيد بن المسيب عنده حسن. وأخرجه عبد الرزاق (١٨٢٠)، والطبراني في "الكبير" (١٠٧٨) من طريق معمر، وابن أبي شيبة ١/ ٢٠٨ وأحمد في "المسند" في آخر الحديث (١٦٤٧٧) من طريق محمَّد بن إسحاق، والبيهقي ١/ ٤٢٢ - ٤٢٣ من طريق شعيب بن أبي حمزة، ثلاثتهم عن الزهري، بهذا الإسناد. وأخرجه الدارمي (١١٩٢)، وأبو داود في "المراسيل" (٢٢)، والبيهقي ١/ ٤٢٢ من طريق عثمان بن عمر، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن حفص بن عمر بن سعد، عن أهله: أن بلالًا أتى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُؤذنه لصلاة الفجر، فقالوا: إنه نائم، فنادى بلال بأعلى صوته: الصلاة خير من النوم، فأقرَّت في أذان صلاة الفجر. =