وأخرجه أبو داود (٤٥٠)، والبز ار في "مسنده" (٢٣٢٧)، والطبراني (٨٣٥٥)، والحاكم ٦١٨/ ٣، والبيهقي ٢/ ٤٣٩، وابن عبد البر في "التمهيد" ٥/ ٢٢٨ من طريق أبي همام الدلال، بهذا الإسناد. قوله: "طاغيتهم" هي ما كانوا يعبدونه من دون الله من الأصنام وغيرها. (٢) إسناده ضعيف لضعف عمرو بن عثمان -وهو ابن سيار الكلابي مولاهم-. وأخرجه الدارقطني (٨٨١) من طريق محمَّد بن فضيل، عن أبان بن أبي عياش، عن نافع، به. وأخرجه ابن عدي في ترجمة ابن أبي عياش من "الكامل" ١/ ٣٨٦، والدارقطني (٨٨٠) من طريق أبي حفمى الأبار، عن أبان، عن مجاهد، عن ابن عمر، به. وقال عقبه: اختلفا في الإسناد. يعني ابن فضيل وأبا حفص الأبار. قلنا: وأبان ابن أبي عياش متروك، فلا يفرح به. قوله: "الحيطان" جمع حائط، أي: البساتين. "العذرات" جمع عذَرِة بفتح فكسر: هي الغائط.