وأخرجه البخاري (٧٦٥)، ومسلم (٤٦٣)، وأبو داود (٨١١)، والنسائي ٢/ ١٦٩ من طريق ابن شهاب الزهري، به. وهو في "المسند" (١٦٧٣٥)، و"صحيح ابن حبان" (١٨٣٣). (٢) أخرج هذه القطعة الحميدي في "مسنده" (٥٥٦) وعنه البخاري (٤٨٥٤)، وابن عبد البر في "التمهيد" ٩/ ١٤٨. لفظ البخاري عن جبير بن مطعم قال: سمعت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقرأ في المغرب بالطور، فلما بلغ هذه الآية {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (٣٥) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ (٣٦) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (٣٧)} [الطور: ٣٥ - ٣٧] كاد قلبي أن يطير. قال سفيان: فأما أنا فإنما سمعت الزهري يحدّث عن محمَّد بن جبير بن مطعم، عن أبيه: سمعت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقرأ في المغرب بالطور، لم أسمعه زاد الذي قالوا لي. (٣) ضعيف، أحمد بن بديل ضعفه ابن عدي. وقال الدارقطني عن هذا الحديث تفرد به حفص بن غياث عن عبيد الله. وقال الحافظ في "الفتح" ٢/ ٢٤٨: ولم أر حديثًا مرفوعًا فيه التنصيص على القراءة فيها شيء من قصار المفصل إلا حديثًا في ابن ماجه عن ابن عمر نص فيه على الكافرون والإخلاص، ومثله لابن حبان (١٨٤١) =