للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فَقُولُوا: آمِينَ، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا (١) " (٢).

٨٤٧ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي غَلَّابٍ، عَنْ حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ


(١) في المطبوع: جلوسًا أجمعين.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل ابن عجلان -وهو محمَّد- لكنه متابع.
وأخرجه أبو داود (٦٠٤)، والنسائي ٢/ ١٤١ - ١٤٢ من طريق أبي خالد الأحمر، بهذا الإسناد. قال أبو داود: هذه الزيادة: "وإذا قرأ فأنصتوا" ليست بمحفوظة، الوهم عندنا من أبي خالد. فجعل الوهم من أبي خالد، مع أنه تابعه عليها محمَّد بن سعد الأنصاري عند النسائي ٢/ ١٤٢، ولهذا قال النسائي في "الكبرى" (٩٩٦): لا نعلم أحدًا تابع ابن عجلان على قوله: "وإذا قرأ فأنصتوا". فجعل التفرد من ابن عجلان لا من أبي خالد، وهو الصحيح. وقد صحح هذه الزيادة الأئمة مسلم والطبري والمنذري وابن حجر.
وهو في "مسند أحمد" (٨٨٨٩).
وأخرجه مسلم (٤١٥)، وأبو داود (٦٠٣) من طرق عن أبي صالح، به، دون الزيادة المذكورة.
وأخرجه البخاري (٧٢٢)، ومسلم (٤١٤) من طريق همام بن منبه، والبخاري (٧٣٤)، ومسلم (٤١٤) من طريق عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، ومسلم (٤١٧) من طريق أبي يونس مولى أبي هريرة، ومسلم (٤١٦) من طريق أبي علقمة بنحوه مختصرًا، ثلاثتهم عن أبي هريرة. دون الزيادة المذكورة.
وهو في "مسند أحمد" (٨١٥٦) و (٨٥٠٢)، و "صحيح ابن حبان" (٢١٠٧) و (٢١١٥).
وسيأتي برقم (١٢٣٩)، وبنحوه مختصرًا برقم (٩٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>