وانظر حديث أبي هريرة السالف قبله. (١) وقع في "تحفة الأشراف" (١٠٠٦٥): أبو بكر بن أبي شيبة! (٢) إسناده ضعيف لضعف ابن أبي ليلى -وهو محمَّد بن عبد الرحمن- وحُجَيَّةَ بن عدي، وقد اضطرب فيه ابن أبي ليلى كما بينه أبو حاتم الرازي في "العلل" لابنه ١/ ٩٢، والدارقطني في "العلل" ٣/ ١٨٥ - ١٨٦. وأخرجه ابن أبي حاتم في "العلل" ١/ ٩٢ من طريق عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، بهذا الإسناد. وسأل أباه عن هذا الحديث فقال: هذا عندي خطأ، إنما هو سلمة، عن حجر أبي العنبس، عن وائل بن حجر، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. قلنا: سيأتي تخريجه عند الحديث الآتي بعده. (٣) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، لأن عبد الجبار بن وائل ابن حجر لم يسمع من أبيه. ومع ذلك صحيح الدارقطني إسناده في "سننه" (١٢٧١)، وقد روي من وجه آخر صحيح كما سيأتي. =