وهو في "مسند أحمد" (٢٣٢٤٠) و (٢٣٣٧٥)، و"صحيح ابن حبان" (١٨٩٧). وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢٣٥ من طريق مجالد بن سعيد، وابن أبي شيبة ١/ ٢٤٨، والدارقطني (١٢٩٢)، وابن خزيمة (٦٠٤) و (٦٦٨) من طريق محمَّد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، كلاهما عن الشعبي، عن صلة، عن حذيفة، وزادا فيه:"ثلاثا" في الركوع والسجود. ومجالد وابن أبي ليلى ضعيفان. لكن لهذه الزيادة شواهد تتقوى بها وإن كان كل واحد منها لا يخلو من مقال، أشرنا إليها في تخريج الحديث السالف. (١) لفظة "وسجوده" ليست في (ذ) و (م). (٢) إسناده صحيح. جرير: هو ابن عبد الحميد، ومنصور: هو ابن المعتمر، وأبو الضحى: هو مسلم بن صبيح، ومسروق: هو ابن الأجدع. وأخرجه البخاري (٧٩٤)، ومسلم (٤٨٤) (٢١٧)، وأبو داود (٨٧٧)، والنسائي ٢/ ١٩٠ و ٢١٩ و. ٢٢ من طرق عن منصور، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٤١٦٣)، و"صحيح ابن حبان" (١٩٢٩) و (١٩٣٠). وأخرجه البخاري (٤٩٦٧) من طريق أبي الأحوص، ومسلم (٤٨٤) (٢١٩) من طريق مفضل، كلاهما عن الأعمش، عن أبي الضحى، به، بلفظ: ما صلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صلاة بعد أن أنزلت عليه: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: ١] إلا أن يقول فيها ... =