وحسنه المنذري في "الترغيب والترهيب" (٢٤٨٠)، وابن حجر كما في "القول البديع" للسخاوي ص ١١٤. وأخرجه البيهقي في "الشعب" أيضًا (١٥٥٨) من طريق يزيد بن هارون، عن شعبة، به- بلفظ: "من صلى علي صلاة صلى الله بها عشرًا، فليكثر علىَّ عبدٌ من الصلاة أو ليُقل". وأخرجه عبد الرزاق (٣١١٥)، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ١/ ١٨٠ عن عبد الله بن عمر العمري، عن عبد الرحمن بن القاسم -وهو ابن محمَّد بن أبي بكر الصديق- عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، رفعه بلفظ: "من صلى على صلاة صلى الله عليه عشرًا، فأكثروا أو أقلوا" ورجاله ثقات غير عبد الله بن عمر العمري فهو ضعيف. ووقع في إسناده سقط في المطبوع من "المصنف" يُستدرك من "الحلية". ولهذا اللفظ الأخير شاهد بتمامه من حديث إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه، عن جده، عند إسماعيل القاضي (٣)، وفي إسناده ضعف. ولقوله: "من صلى على صلاة صلى الله عليه عشرًا" شاهد من حديث أبي هريرة عند مسلم (٤٠٨). (١) إسناده ضعيف، جُبارة بن المغلِّس متروك الحديث، كذبه ابن معين، وقال ابن نمير: ما هو عندي ممن يكذب، كان يوضع له الحديث فيحدث به، ما كان عندي ممن يتعمد الكذب. =