وأخرجه مسلم (٥٨٠)، والنسائي ٣/ ٦١ من طريق عبد الله بن جعفر، عن إسماعيل بن محمَّد، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٤٨٤)، و"صحيح ابن حبان" (١٩٩٢). (٢) هذا الإسناد اختلفت فيه نسخ "سنن ابن ماجه" كما نبه عليه الزيلعي وابن حجر والبوصيري وغيرهم، ففي نسخنا الخطية: صلة بن زفر عن عمار، وفي نسخ أخرى: صلةُ بنُ زفر عن حذيفة، وفي مسند حذيفة ذكره ابن عساكر في "الأطراف" كما في "نصب الراية" ١/ ٤٣١، والمزي في "تحفة الأشراف" (٣٣٥٦)، واستدركه عليه ابن حجر في مسند عمار في "النكت الظراف" (١٠٣٥٥)، وعزاه صاحب "التنقيح" لابن ماجه من حديث حذيفة وقال: ويوجد في بعض النسخ عوض حذيفة: عمار بن ياسر، وهو وهم. وأخرجه بنحوه الترمذي في "العلل الكبير" ١/ ٢٢٩، والطحاوي ١/ ٢٦٨، والدارقطني (١٣٤٧) من طريق أبي بكر بن عياش، بهذا الإسناد عن عمار. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٢٩٩ عن أبي الأحوص سلام بن سليم الكوفي، وعبد الرزاق (٣١٣٤) عن معمر بن راشد، والطحاوي ١/ ٢٧١ من طريق شعبة، ثلاثتهم عن أبي إسحاق السبيعي، عن حارثة بن مضرب، عن عمار من فعله. ونقل الترمذي في "علله" عن البخاري ترجيح الموقوف على المرفوع. وانظر حديث ابن مسعود السالف برقم (٩١٤).