وعن الحكم بن عمير الثُّمالي عند ابن سعد ٧/ ٤١٥، وابن عدي ٥/ ١٨٩٠، ولفظه: "اثنان فما فوق ذلك جماعة". وهذه الأحاديث لا تخلو من ضعف شديد، لكن جاء هذا الحرف من مرسل القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي ومكحول عند أبي داود في "المراسيل" (٢٦)، ومن مرسل الوليد بن أبي مالك عند أحمد (٢٢٣١٥) وأسانيدها صحاح إلى مُرسِليها. ويشهد لصحة معناه أحاديث التصدق على الرجل الذي فاتته الجماعة بالصلاة معه، كحديث أبي سعيد عند الترمذي (٢٢٠)، ويشهد له أيضًا حديث مالك ابن الحويرث عند البخاري (٦٣٠)، ومسلم (٦٧٤) و (٢٩٣) بلفظ: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال له ولصاحب له: "إذا حضرت الصلاة فأذنا ثم أقيما وليؤمكما أكبركما"، وهو الآتي برقم (٩٧٩). (١) إسناده صحيح. عاصم: هو ابن سليمان الأحول، والشعبي: هو عامر بن شراحيل. وأخرجه مطولًا البخاري (٧٢٨) من طريق عاصم الأحول، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٤١٣). وأخرجه مطولًا أيضًا البخاري (٦٩٧) و (٦٩٩) و (٥٩١٩)، وأبو داود (٦١١) و (١٣٥٧)، والنسائي ٢/ ٨٧ من طريق سعيد بن جبير، والبخاري (١٨٣) و (٦٩٨) و (٧٢٦) و (٨٥٩) و (٦٣١٦)، ومسلم (٧٦٣) (١٨١) و (١٨٤) و (١٨٥) و (١٨٦) و (١٨٧)، وأبو داود (١٣٦٤)، والترمذي (٢٢٩) من طريق غريب مولى ابن عباس، ومسلم (٧٦٣) (١٩٣)، وأبو داود (٦١٠) من طريق عطاء، ثلاثتهم عن ابن عباس، به. =