وأخرجه الدارمي (٥٩١) من طريق عبد العزيز بن محمَّد، وأبو يعلى (٥٢٥٩) من طريق يحيى بن سعيد، كلاهما عن ابن عجلان، بهذا الإسناد. وسيأتي هذا القول مرويًا عن علي بن أبي طالب في الحديث الذي بعده، وهو أصحُّ. قوله: "الذي هو أهياه" كذا في (س) و (م) بالياء، وفي (ذ): "أهناه" بالنون، وهو الذي شرح عليه السندي فقال: أي الذي هو أوفق به من غيره، وأهدى وأليق بكمال هداه. "وأتقاه" أي: وأنسب بكمال تقواه، وهو أن قوله صوابٌ ونصحٌ، واجبٌ العمل به. (٢) المثبت من (ذ) و (م) و"تحفة الأشراف" للمزي (١٠١٧٧)، وفي (س) و"مصباح الزجاجة" للبوصيري والنسخ المطبوعة من "السُّنن": حدَّثتكم. (٣) إسناده صحيح وهو موقوف من قول علي رضي الله عنه. وأخرجه الطيالسي (٩٩)، والدارمي (٥٩٢)، وأبو يعلى (٥٩١)، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/ ٢٤٦، والضياء في "الأحاديث المختارة" (٥٧٢) و (٥٧٣) و (٥٧٤) من طرق عن عمرو بن مرة، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٩٨٥).