للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَهَى أَنْ يُحَلَّقَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ في المسجد (١) قَبْلَ الصَّلَاةِ (٢).

١١٣٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ وَاقِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ

عَنْ جَدِّهِ: قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ الِاحْتِبَاءِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، يَعْنِي: وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ (٣).


(١) في (ذ) والمطبوع: أن يُحلَّق في المسجد يوم الجمعة.
(٢) إسناده حسن.
وأخرجه أبو داود (١٠٧٩)، والترمذي (٣٢٢)، والنسائي ٢/ ٤٧ - ٤٨ من طريق محمَّد بن عجلان، بهذا الإسناد.
وهو في "المسند" (٦٦٧٦).
(٣) إسناده ضعيف لضعف بقية بن الوليد، وعبد الله بن واقد إما أن يكون الهروي، فهو ثقة، وإما أن يكون الحرانى، فهو ضعيف. كما ذكر الحافظ في "تهذيب التهذيب".
وفي الباب عن معاذ بن أنس الجهني، أخرجه أحمد في "مسنده" (١٥٦٣٠) وإسناده حسن ولفظه: نهى عن الحبوة يوم الجمعة والإمامُ يخطب.
وأخرج أبو داود (١١١١) بإسناد حسن عن يعلى بن شداد بن أوس قال: شهدت مع معاوية بيت المقدس فجمع بنا، فنظرتُ فإذا جُل مَن في المسجد أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فرأيتهم محتبين والإمام يخطب.
ثم قال أبو داود: كان ابن عمر يحتبي والإمام يخطب وأنس بن مالك وشُريح وصعصعة بن صوحان وسعيد بن المسيب وإبراهيم النخعي ومكحول وإسماعيل بن محمَّد بن سعد ونُعيم بن سلامة قال: لا بأس بها. قلنا: وقد حكى ذلك أيضًا ابنُ حزم في "المحلى" ٥/ ٦٧.
قال أبو داود: ولم يبلغني أن أحدًا كرهها إلا عبادة بن نُسَى. اهـ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>