وأخرجه البخاري (٩٣٥)، ومسلم (٨٥٢)، وأبو داود (١٠٤٦)، والترمذي (٤٩٧) و (٣٦٣١)، والنسائي ٣/ ١١٣ - ١١٥ و١١٥ من طرق عن أبي هريرة. وهو في "مسند أحمد" (٧١٥١)، و"صحيح ابن حبان" (٢٧٧٢) و (٢٧٧٣). (١) في المطبوع: في يوم الجمعة. (٢) صحيح لغيره دون تعيين ساعة الاستجابة، لأن الصحيح أنها بعد العصر كما سيأتي، وهذا إسناد ضعيف لضعف كثير بن عبد الله بن عمرو، وجهالة والده فلم يرو عنه إلا ابنه، ولم يوثقه سوى ابن حبان. وقد حسن الرأيَ بحديث كثير البخاري وتليمذُه الترمذي، فقد سأل الترمذي البخاريَ عن هذا الحديث فقال: حديث حسن إلا أن أحمد بن حنبل كان يَحمِلُ على كثير يضعفه، وقد روى يحيى ابن سعيد الأنصاري -يعني على إمامته- عن كثير بن عبد الله. نقله عنه المزي في ترجمته من "تهذيب الكمال"، ومن هنا قال الترمذي عن حديثه هذا: حديث حسن غريب. وحسن له البخاري كذلك حديث التكبير في العيدين، بل قال: ليس في الباب شيء أصح من هذا. وانظر تمام الكلام عليه في مقدمتنا على "جامع الترمذي". وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ١٥٠، وعبد بن حميد (٢٩١)، والترمذي (٤٩٦)، والبزار في "مسنده" (٣٣٨٨)، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/ ١٩٨، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٧)، والبيهقي في "شُعب الإيمان" (٢٩٨١)، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٩/ ٢٠ - ٢١ من طريق كثير بن عبد الله المزني، به. ويشهد له حديث أبي هريرة السالف قبله. =