وانظر تمام تخريجه والكلام عليه في "مسند أحمد" (٢٦٧٦٩)، و "صحيح ابن حبان" (٢٤٥١). (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف محمَّد بن سلمان بن الأصبهاني، وقد أخطأ فيه كما قال البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/ ٣٧، والنسائي في "المجتبى" ٣/ ٢٦٤، وابن عدي في "الكامل" ٦/ ٢٢٣٤، والدارقطني في "العلل" ٨/ ١٨٤ - ١٨٥، لأن الصحيح أن أبا صالح إنما رواه عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة، ولهذا قال البخاري في "التاريخ الكبير"١/ ٩٩ بعد إيراده: وهذا أصح. وأخرجه النسائي ٣/ ٢٦٤ من طريق محمَّد بن سليمان بن الأصبهاني، بهذا الإسناد. والصحيح عن أبي هريرة موقوف كما أخرجه الطيالسي (٢٥٣٠)، وابن أبي شيبة ٢/ ٢٠٤، وأحمد (١٠٤٦٢)، وأبو القاسم البغوي في "مسند علي بن الجعد" (٩١٩) و (٩٢٠)، والخطيب البغدادي في "الفصل للوصل" ٢/ ٨٧٦ - ٨٧٨، قال: ما من عبد مسلم يُصلي في يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا، إلا بُني له بيت في الجنة. قال أحمد في روايته: ولم يرفعه، وقال البغوي في الموضع الثاني: قال شعبة- وهو راويه-: لا أدري رفعه إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أو عن أبي هريرة، وقال الخطيب: رواه أبو داود الطيالسي وعفان بن مسلم عن شعبة على الشك في رفعه إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - =