وأخرجه النسائي ٣/ ٢٤٤ - ٢٤٥ و٢٤٥ من طريق شعبة بن الحجاج، و ٣/ ٢٥٠ من طريق جرير بن حازم، و ٣/ ٢٥٠ من طريق أبي نعيم عن سفيان الثوري، ثلاثتهم عن زبيد اليامي، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه. وعبد الرحمن بن أبزَى صحابي، فتكون هذه الرواية مرسلَ صحابي. وقرن شعبة بزُبيد سلمةَ بن كهيل. وأخرجه النسائي ٣/ ٢٤٤ من طريق حُصَين بن عبد الرحمن، عن ذر، به. وجعله من مسند عبد الرحمن بن أبزى كذلك. وأخرجه أيضًا ٣/ ٢٤٥ من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، و ٣/ ٢٤٦ من طريق محمَّد بن جُحادة، و ٣/ ٢٤٦ من طريق مالك بن مغول، و ٣/ ٢٤٩ - ٢٥٠ من طريق قاسم بن يزيد عن سفيان الثورى، و ٣/ ٢٥٠ من طريق محمَّد بن عُبيد الطنافسي عن سفيان الثوري كذلك، أربعتهم عن زبيد اليامي، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه. فأسقط ذرًا من إسناده، وجعله من مسند ابن أبزى، قال النسائي: أبو نعيم أثبت عندنا من محمَّد بن عُبيد ومن قاسم بن يزيد. قلنا: يعني أن الرواية عن الثوري بإثبات ذرٍّ في إسناده هي الأثبت. وأخرجه النسائي ٣/ ٢٤٥ من طريق منصور عن سلمة بن كهيل، و ٣/ ٢٤٦ من طريق عطاء بن السائب، و ٣/ ٢٥١ من طريق عزرة بن عبد الرحمن، ثلاثتهم عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه. وهو في "مسند أحمد" (١٥٣٥٤) من طريق شعبة، عن سلمة وزبيد. وانظر تمام تخريجه عنده. (١) قوله: عن أبيه، ليس في أصولنا الخطية، وأثبتناه من "تحفة الأشراف" (٥٥٨٧)، وهو في المطبوع من "السُّنن"، وكذلك هو في رواية البيهقي ٣/ ٣٨ من طريق نصر بن علي الجهضمي شيخ ابن ماجه في هذا الحديث، وكذلك رواه شبابة بن سوار =