وأخرجه أبو داود (١٤٢٤)، والترمذي (٤٦٧) من طريق محمَّد بن سلمة الحراني، بهذا الإشاد. وقال الترمذي: حسن غريب. وحسنه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ١/ ٥١٢. وهو في "مسند أحمد" (٢٥٩٠٦). وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الَاثار" ١/ ٢٨٥، والعقيلي في "الضعفاء" ٤/ ٣٩٢، وابن حبان في "صحيحه" (٢٤٣٢)، والطبراني في "الأوسط" (٣١٤٧)، وابن عدي في "الكامل" ٧/ ٢٦٧١، والدارقطني (١٦٤٩)، والحاكم ١/ ٣٠٥، والبغوي في "شرح السنة" (٩٧٣) من طريق يحيى بن أيوب الغافقي المصري، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عمرة، عن عائشة. قال الحافظ في "نتائج الأفكار" ١/ ٥١٤ وقد أخرجه من هذا الطريق: حديث حسن، رجاله رجال البخاري، لكنه لم يخرج ليحيى بن أيوب إلا استشهادًا. وأخرجه محمَّد بن نصر المروزي في "قيام الليل" كما في "نتائج الأفكار" لابن حجر ١/ ٥١٤، والعقيلي في "الضعفاء" ٢/ ١٢٥ من طريق سليمان بن حسان المصري، عن حيوة بن شُريح، عن عياش بن عباس القِتْباني، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة. وفي إسناده سليمان بن حسان قال عنه أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "الجرح والتعديل": صحيح الحديث، وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه. وفي الباب عن عبد الله بن سرجس عند أبي نُعيم في "حلية الأولياء" ٧/ ١٨٢. ورجاله ثقات عن آخرهم، لكن قال أبو نُعيم: غريب من حديث شعبة عن عاصم، تفرد به الليث (يعني ابن فرج) عن أبي عاصم (يعني الضحاك بن مخلد).