وأخرجه الترمذي (٤٦٩) من طريق وكيع، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١١٢٦٤). وأخرجه أبو داود (١٤٣١)، والدارقطني (١٦٣٧)، والحاكم ١/ ٣٠٢، والبيهقي ٢/ ٤٨٠ من طريق محمَّد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، به موصولًا. وهذا إسناد صحيح. وأخرجه الترمذي (٤٧٠) عن قتيبة، عن عبد الله بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مرسلًا. وعبد الله ليس بذاك القوي، والموصول أصوب على خلاف ما ذهب إليه الترمذي. قال السندي: يدل الحديث على تأكد الوتر، وأنه يمُضى كالفرض، فيمكن أن يستدل به مَن يوجبه. قلنا: وقوله: "فليُصَل إذا أصبح" أي: قضاء، لحديث أبي سعيد الخدري عند أحمد (١١٠٠١): "الوتر بليل"، ولحديثه الآخر عند مسلم (٧٥٤): "أوتروا قبل الصبح" وهو الحديث الآتي بعده. (٢) إسناده صحيح. معمر: هو ابن راشد، وأبو نضرة: هو المنذر بن مالك العبدي. وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٤٥٨٩)، ومن طريقه أخرجه الترمذي (٤٧٢). وأخرجه مسلم (٧٥٤)، والنسائي ٣/ ٢٣١ من طريق يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١١٣٢٤). =