وأخرجه أحمد (٧٢٣٨)، والبخاري (٦٣٩) و (٦٤٠)، ومسلم (٦٠٥)، وأبو داود (٢٣٥)، والنسائي ٢/ ٨١ - ٨٢ و ٨٩ من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة. وعندهم: أن النبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خرج وقد أقيمت الصفوفُ فقام مقامه ثم أشار إلهم أن مكانكم فخرج وقد اغتسل ... ففي هذه الرواية الصحيحة بيان أن انصرافه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان قبل دخوله في الصلاة. وانظر "فتح الباري" ٢/ ١٢١ - ١٢٢، و"شرح مشكل الآثار" (٦٢٣) و (٦٢٤)، والتعليق على "المسند" (٩٧٨٦). (١) إسناده ضعيف، رواية إسماعيل بن عياش عن غير أهل بلده ضعيفة، وهذا منها. ابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله. وأخرجه الدارقطني (٥٦٣) و (٥٦٥) و (٥٦٦) و (٥٦٨)، وابن عدي في "الكامل" ١/ ٢٨٨، والبيهقي ١/ ١٤٢ من طريق إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد. وأخرجه الدارقطني (٥٦٤) و (٥٦٦) و (٥٦٧) من طريق إسماعيل بن عياش، عن ابن جريج، عن أبيه، عن النبي يرو مرسلًا. وأخرجه الدارقطني (٥٧٢) و (٥٧٣)، والبيهقي ١/ ١٤٢ من طرق عن ابن جريج، عن أبيه، مرسلًا. وروى ابن عدي والبيهقي عن أحمد قال: هكذا رواه ابن عياش، إنما رواه ابن جريج عن أبيه، ولم يسنده، ليس فيه عائشة. =