للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أَبَى اللَّهُ أَنْ يَقْبَلَ عَمَلَ صَاحِبِ بِدْعَةٍ حَتَّى يَدَعَ بِدْعَته" (١).

٥١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، وَهَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَهُوَ بَاطِلٌ، بُنِيَ لَهُ قَصْرٌ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَهُوَ مُحِقٌّ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِهَا [وَمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ بُنِيَ لَهُ فِي أَعْلَاهَا] (٢) " (٣).


(١) إسناده ضعيف جدًا، مسلسل بالمجاهيل، قال أبو زرعة كما في "الجرح والتعديل" ٩/ ٣٧٣: لا أعرف أبا زيد ولا أبا المغيرة ولا بشر بن منصور الذي روى عن أبي زيد هذا. وقال الذهبي في "الميزان" ١/ ٣٢٥: بشر بن منصور، شيخ للأشج -وهو عبد الله بن سعيد- يُجهَّل.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٣٩)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٣/ ١٨٥، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢١٠) من طريق عبد الله بن سعيد، بهذا الإسناد. وقرن الخطيب بعبد الله بن سعيد عثمانَ بن سنان.
وفي الباب عن أنس بن مالك عند أبي الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" ٣/ ٦١٠ - ٦١١، والطبراني في "الأوسط" (٤٢١٤)، والبيهقي في "الشعب" (٩٤٥٧) من طريق هارونَ بنِ موسى الفَرْوِيِّ، أخبرنا أنس بن عياض، عن حميد الطويل، عن أنس، قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إن الله احتجب التوبةَ عن كل صاحب بدعة". وهارون بن موسى الفروي قال فيه أبو حاتم: شيخ، أي: يكتب حديثه ولا يحتج به. وأورده الذهبي في ترجمته من "ميزان الاعتدال"، وقال بإثره: هذا منكر. ومع نكارة متنه وضعف إسناده أورده الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (٢٠٥٤) و (٢٠٥٥)!! وأدرجه الألباني في "صحيحته" (١٦٢٠)!!
(٢) ما بين الحاصرتين ليس في (ذ) و (س)، وهو في النسخ المطبوعة.
(٣) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف سلمة بن وردان. =

<<  <  ج: ص:  >  >>