ركعة، منها الوتر وركعتا الفجر. وأخرج أبو داود (١٣٦٣) من طريق الأسود بن يزيد، عن عائشة قالت: كان يصلي ثلاث عشرة ركعة من الليل، ثم إنه صلى إحدى عشرة ركعة وترك ركعتين، ثم قبض - صلى الله عليه وسلم - حين قبض وهو يصلي الليل تسع ركعات، وكان آخر صلاته من الليل الوتر. وانظر ما قبله وما سيأتي. وانظر لشرحه "فتح الباري" ٢/ ٤٨٣. (١) إسناده صحيح. أبو الأحوص: هو سلام بن سليم الكوفي، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، والأسود: هو النخعي. وأخرجه الترمذي (٤٤٥) و (٤٤٦)، والنسائي ٣/ ٢٤٢ - ٢٤٣ من طريق أبي الأحوص، بهذا الإسناد. وأخرجه بنحوه النسائي ٣/ ٢٣٨ من طريق يحيى بن الجزار، عن عائشة. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٠٤٢) و (٢٤٦٨٩)، و"صحيح ابن حبان" (٢٦١٥). (٢) حديث صحيح، عبيد بن ميمون وإن كان مجهول الحال، متابع. أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي، وعامر الشعبي: هو ابن شراحيل. =