وأخرجه مسلم (١٣٩٥)، والنسائي ٥/ ٢١٣ من طرق عن نافع، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٦٤٦). (٢) إسناده صحيح. عبد الكريم: هو ابن مالك الجزري، وعطاء: هو ابن أبي رباح. وأخرجه أحمد (١٤٦٩٤)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٩٩)، وابن عبد البر الأندلسي في "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد" ٦/ ٢٧ من طريق عبيد الله بن عمرو الرقي، بهذا الإسناد. وفي رواية الطحاوي: " وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مئة صلاة فيما سواه" وقال الطحاوي بإثره: كأنه يعني مسجده عليه السلام. قال السندي: قوله: (مئة ألف صلاة) قيل: كذا في بعض الأصول، وفي بعضها: من مئة صلاة، وهاتان الروايتان في ابن ماجه أيضًا، قلت: والتوفيق بينهما بحمل مئة صلاة على أنها مئة بالنظر إلى مسجده - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فصارت مئة ألف بالنظر إلى المساجد الأخرى، والله تعالى أعلم.