للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها كان مجاورا بمكة القاضى علم الدين الإخنائى (١)، وشرف الدين الأميوطى (٢).

وفيها - فى يوم الرابع عشر من ذى الحجة، بعد أن تكاملت جميع الركوب فى المحطة - المصرى والشامى وغيرها - توجّه السيد على ابن عنان وصحبته الأمير قرقماس، وأحمد الدويدار، والمماليك السلطانية صوب الشريف حسن بن عجلان؛ لأنه بلغهم أنه نازل بقرب مكة ينتظر توجه الركب ويدخل مكة، فساروا جميعا، فأدركوا ولده السيد بركات وجماعة من الفرسان معه؛ فانهزموا، وأنذروا السيد حسن؛ فانهزم على الفور هو ومن معه وأدرك الترك ولدا للقائد ودىّ العمرى، فقتلوه ورجعوا وسافر الحاج.

وسبب نزول السيد حسن قرب مكة أن الخواجا فخر الدين أبا بكر التوريزى (٣) مشى فى الباطن مع السيد ميلب بن على بن مبارك، وأرسله إلى السيد حسن يبشره فى الباطن بالبلاد، وأن الخلعة


(١) هو أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد الإخنائى، المتوفى سنة ٨٤٢ هـ، وانظر الضوء اللامع ١٧٠:٢ برقم ٤٨٤.
(٢) هو محمد بن محمد بن أحمد الأميوطى المتوفى سنة ٨٤١ هـ. (الضوء اللامع ٣٧:٩ برقم ٩٦).
(٣) فى الأصول «النويرى» وفى العقد الثمين ١٥٠:٤ «التوزرى» وهو أبو بكر بن محمد بن محمد بن يوسف بن حاجى التبريزى والعامة تقوله التوريزى، الشهير بابن بعلبند، تاجر السلطان توفى سنة ٨٥٩ هـ (الضوء اللامع ٩٣:١١ برقم ٢٤٤).