للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واصطلحا مع عقيل (١) صاحب ينبع (٢)، وبعثا محمد بن سعيد المصري قاصدا الى القاهرة يشكيان ضرورتهما ويشتكيان أخاهما السيد بركات/. والتف عليهما الردود (٣) ذوو أبى نمى وحالفوهما وساروا معهما قاصدين مكة فبلغوا عسفان (٤) فسمع بوصولهما السيد بركات-وكان بصوب اليمن-فتوجه إلى وادي مر (٥) في جماعة من ذوي عمر وعبيد حسن وأمر الأمير أرنبغا ومن معه من الأتراك أن يتوجهوا إليه ليسير إلى أخويه، فدخل مكة من أصحاب الشريفين (٦) إبراهيم وأبي القاسم الشريف قاسم بن جسار النموى (٧)


(١) الضوء اللامع ٥:١٤٩ برقم ٥٢٠ وفيه:
«عقيل بن وبير بن نخبار بن مقبل الحسني أمير ينبع وقد صرف عنها في سنة ٨٤٢ هـ ومات سنة ٨٤٤ هـ.
(٢) والخبر من أوله إلى هنا في ترجمة أبي القاسم بالدر الكمين.
(٣) الردود. كذا في الأصول. وفي غاية المرام وترجمة ابراهيم في الدر الكمين «والشرفاء» ولعله أراد بهذا اللفظ الشرفاء المرتدين عن طاعة الشريف بركات المغاضبين له.
(٤) عسفان: قرية على مرحلتين من مكة في طريق المدينة-٨٠ كيلا-وهي مركز تابع لإمارة الجموم في الوقت الحالي، وماء عسفان عذب نمير، وبها بئر التفلة المشهور. على طريق الهجرة ص ١٩.
(٥) وادي مر: ويقال مر الظهران: من أشهر أودية مكة، وعلى مرحلة منها من جهة الشمال، ويسمى بوادي فاطمة حاليا، ومركزه الاداري الجموم. (وانظر البلادي-معجم معالم الحجاز «مر، جموم»)
(٦) في الأصول الشريف، والمثبت يستقيم مع السياق.
(٧) الضوء اللامع ٦:١٨٠ برقم ٦١٢، والدر الكمين وفيهما:
«هو قاسم بن جسار الحسني، وينسب الى أبي نمي، مات في رجب سنة =