للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القائد، وكان دخولهم من الثنية السفلى، ثنية كدى (١) المعروفة الآن بباب الشبيكة، وشقّ من باب إبراهيم (٢). ودخل علي بن مفتاح الحرم الشريف بفرسه من باب المجاهدية (٣) وخرج من باب أجياد (٤)، وجاء السيد أبو القاسم الى أن وقف على مدرسة عجلان (٥) بقصد إطلاق قاسم بن جسار وعبد الحميد، فرشقه


(١) كدى بضم الكاف وتنوين الدال، وهى بأسفل مكة يخرج عنها الطريق من الحرم الى جرول، وتسمى الان ريع الرسام، وذلك لأنه جعل فيها في زمن الأشراف مركز لرسم البضائع الاتية من جدة (معالم مكة التاريخية).
(٢) باب ابراهيم: وهو أحد أبواب المسجد الحرام، ويقع بالجانب الغربي منه وهو باب واسع كبير، وينسب الى خياط كان عنده، وليس الى ابراهيم الخليل ، عرفه الأزرقي بباب الخياطين.
(حسن باسلامه، تاريخ عمارة المسجد الحرام ١٢٧) اخبار مكة ٢:٩٢ شفاء الغرام ١:٢٣٨.
(٣) باب المجاهدية: هو أحد أبواب المسجد الحرام وهو الباب الخامس للمتجه من الصفا الى أجياد وكانت عنده مدرسة الملك المجاهد صاحب اليمن ويقع في الجهة الجنوبية من المسجد الحرام ويقال له باب الرحمة وسماه الأزرقي باب بني مخزوم (أخبار مكة ٢:٩، شفاء الغرام:١:٢٣٨، تاريخ عمارة المسجد الحرام ١٢٣).
(٤) باب أجياد: هو باب أجياد الصغير وهو الباب الرابع من ناحية الجنوب، وعرفه الازرقي بباب بني مخزوم، (الأزرقي ٢:٩٠، تاريخ عمارة المسجد الحرام ١٢٢).
(٥) مدرسة عجلان: عمرها الشريف عجلان بن رميثة الذى ولي إمرة مكة من سنة ٧٤٤ هـ الى سنة ٧٦٣ هـ عند باب بني تيم: من أبواب المسجد الحرام، ويسمى بباب العلافين لقرب سوق العلافين منه وهو من الجهة الجنوبية.
(العقد الثمين:٦:٧١، شفاء الغرام ١:٢٣٨).