للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فباشر جده تاج الدين بن حتى، والأمير أقبردي (١) أمير آخور (٢)، وقرئت المراسيم ظهر اليوم.

وفى صبح يوم الثلاثاء أيضا أرسل قاصد إلى السيد بركات - وكان صوب اليمن - فأرسل ابن أخيه شرعان. فوصلها في يوم الجمعة ثامن رمضان (٣).

ثم فى صبح يوم السبت تاسع رمضان قرئت المراسيم، وهي تتضمن: أن جميع الجلاب الواصلة في البحر إلى جدة من سائر البلاد ليس لصاحب مكة منها إلا الربع (*)، وأن الثلاثة أرباع لصاحب مصر، وأن جميع من مات بمكة من غير أهلها ليس لصاحب مكة من ميراثه شيء، وأن ميراثه لصاحب مصر، وأن صاحب مكة ليس له ميراث إلا من مات من أهل مكة (٤).

وفيها - في ذي القعدة - سافر السيد إبراهيم بن حسن إلى


(١) الضوء اللامع ٣١٣:٢ برقم ١٠٠٠: أقبردى الأشرفي برسباى، أخرجه الظاهر جقمق إلى طرابلس أميرا بها، مات قبل الخمسين.
(٢) أمير آخور: هو الذى يتحدث على إسطبل السلطان أو الأمير، ويتولى أمر ما فيه من الخيل والإبل، وغيرهما مما هو داخل في حكم الإسطبل. وهو مركب من لفظين: أحدهما عربي وهو أمير. والثاني فارسي وهو آخور، ومعناه المعلف (صبح الأعشى ٤٦١:٥. ومعيد النعم ٣٧).
(٣) غاية المرام. ضمن ترجمة السيد بركات بن حسن بن عجلان.
(٤) المرجع السابق.