للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القاهرة (١).

وفيها كان أمير الحاج المصري شادي بك [الجكمي] (٢)، وأمير الركب سمام [الحسني] (٣) الناصري، وقيل الركب الأول مقدمه الأمير جرباش قاشق الكريمي [الظاهري] (٤) وصحبته ابنته خوند زوجة السلطان، وكانت الوقفة يوم الأربعاء (٥) /، وحصل للحاج في رجوعهم مشقة، بحيث مات جماعة كثيرون في الطريق،


(١) المرجع السابق. والدر الكمين.
(٢) اضافة عن النجوم ٣٣٧:١٥. وعقد الجمان ٢٣١ ب. وبدائع الزهور ٢٢٣:٢. وشادى بك الجكمى تنقل في خدمة الدولة المملوكية حتى صار في الايام الأشرفية من رؤوس النوب. ثم من الطبلخاناة. وصار أمير المحمل في أيام الظاهر، ثم ناب بحماه، مات سنة ٨٥٤ هـ وانظر: الضوء اللامع ٢٨٩:٣ برقم ١١٠٥.
(*) المقصود ربع عشور التجارة المحملة على هذه الجلاب (المحقق).
(٣) إضافة عن النجوم ٣٣٧:١٥، وعقد الجمان ٢٣١ ب وسمام الحسنى الناصرى، صار خاصكيا في أيام ابن أستاذه الناصر، ثم انحط دهرا، ثم عاد إليها أيام الظاهر لمصر، ثم أمّره الظاهر جقمق عشرة، وحج بالركب الأول غير مرة. مات سنة ٨٥٧ هـ وانظر (الضوء اللامع ٢٧٢:٣ برقم ١٠٣٠).
(٤) إضافة عن الضوء اللامع ٦٦:٣ برقم ٢٧٢، والنجوم ١٨٣:١٦. وفيهما:
وكان من المماليك السلطانية أيام معتقه الظاهر برقوق، ثم ولاه الأشرف الحجوبية الكبرى، ثم أمير سلاح. مات سنة ٨٦١ هـ. وانظر الخبر في درر الفرائد ٣٢٨.
(٥) السلوك ١١٨٥:٤/ ٣، وبدائع الزهور ٢٢٣:٢.