للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

علي بن محمد بن غضنفر شيخ سروعة أن يتكلم لهم مع السيد أبي القاسم بالمواجهة، فتكلم معه فأجاب السيد أبو القاسم إلى ذلك، فتوجه جماعة من الأشراف منهم الشريف أحمد بن جلبان بن أبى سويد (١) ورميح بن حازم بن عبد الكريم (٢)، وجقمق (٣) بن جخيدب بن أحمد بن حمزة، وعواد بن جخيدب، وجار الله بن أحمد الهدباني (٤)، وعلي بن مفتاح العجلاني، وصحبتهم السيد علي بن محمد بن غضنفر إلى السيد أبي القاسم، وكان مقيما بالعد خارج مكة، وسألوا السيد أبا القاسم أن يسكنوا مكة وأعمالها، فأجاب السيد أبو القاسم بسكنى الأشراف، وامتنع من ذوي عجلان، فامتنعت الأشراف من ذلك إلا أن يسكنوا جميعا، ثم اتخذوا مجودا من السيد أبي القاسم أن يسكنوا مكة، ويتقاضوا منها حوائجهم مدة شهر رجب، (فأجابهم إلى ذلك، فدخلوا إلى مكة تاسع عشرى


= كيلا، وسكانه قبائل من حرب، وبه عينه المشهورة بعين خليص. وقد اشتهرت بلدة خليص في الوقت الحاضر، وفيها مدارس ومحكمة ومراكز للحكومة.
(انظر البلادى معجم معالم الحجاز).
(١) سترد ترجمته ضمن وفيات سنة ٨٦٢ هـ.
(٢) الضوء اللامع ٢٣٠:٣ برقم ٨٦٩، والدر الكمين.
(٣) في الأصول شقمق بن علي، والمثبت عن الضوء اللامع ٧٠:٣ برقم ٢٨٥، والدر الكمين.
وانظر ترجمته ضمن وفيات سنة ٨٥٠ هـ.
(٤) سترد ترجمته ضمن وفيات سنة ٨٧٦ هـ.