للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يضرب بها المثل، عدة الشقادف نحو أربعمائة وخمسة وثلاثين، وعدة الشبارى (١) نحو مائتين. والزوامل (٢) نحو ثمانمائة، والخيل/ نحو خمسين، والرواحل نحو المائتين والحمير نحو ثلاثمائة، والبغال نحو خمسة عشر، ودخلوا المدينة يوم الثلاثاء سلخ رجب وأقاموا بالمدينة نحو خمسة أيام وخرجوا منها يوم السبت رابع شعبان، وعادوا إلى مكة، فوصلوها فى يوم الجمعة سابع عشر شعبان (٣).

وفيها - فى يوم الثلاثاء حادي عشر شعبان - وصلت الرجبية، ومقدمهم سونجبغا وكان فيها من الأمراء تغري برمش الزردكاش، وجرباش كرد، ومحمد بن إينال، وأخبروا بعزل أبي الخير النحاس (٤) ونفيه إلى طرسوس، وولي عوضه شرف الدين


(انظر السيرة النبوية لابن هشام ١٧٥:٣، غزوة بني لحيان، ومعجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية للبلادى.
(١) الشبارى: جمع شبرية وهي سرير من الخشب والحبال، له جوانب تمنع من السقوط، يستعمل لحمل العجزة في الطواف، ويحملها شخصان، أو على الدواب في المسافات الطويلة (مصطلح مكي) المحقق.
(٢) الزوامل: جمع زاملة وهي البعير الذى يحمل عليه الطعام والمتاع. (لسان العرب).
(٣) الدر الكمين، وغاية المرام، ضمن ترجمة السيد بركات والتبر المسبوك ٣٢١.
(٤) أبو الخير النحاس، هو محمد بن أحمد، وكان يتولى وكالة بيت المال سنة ٨٥١ هـ، ثم عزل ونفى في هذه السنة.
وانظر خبر الرجبية وأبي الخير النحاس، في النجوم الزاهرة ٣٧٥:١٥، ٤٢٩، وبدائع الزهور ٢٨٠:٢، وحوادث الذهور ٧٤.