للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

علينا العائدة (١) التى كان والدك وأنت في أول ولايتك تفرقانها علينا. وأن يكون عطايانا (٢) على جاري العادة، وأن من نزل علينا قاتل نفس أو مجرما لا يكون لك عليه سلطان. فامتنع السيد بركات من ذلك (وأرسل (٣) إلى الأعراب وجمع العساكر وعزم على المسير إليهم (وجهز (٤) قاصدا إلى القاهرة يطلب زيادة مماليك يقيمون بمكة على من بها من المماليك. ثم حصل بين السيد بركات وبين القواد ومن معهم اتفاق، ثم نكث القواد فحصل عند السيد بركات شدة من الغضب؛ فخرج هو وعسكره ونزلوا بالمرة (٥) بالقرب من العد، ثم إن السيد علي بن غضنفر والقائد فارس دخلا بينهم، فوقع الاتفاق؛ على أن السيد بركات يدفع للقواد ومن معهم أربعة آلاف أشرفي، وأن يكون بينه وبينهم مجود (٦) - سنة كاملة، وأن يعطي الشريف أحمد بن إبراهيم ثلاثمائة أشرفي، وأن يكون بينه وبينه - (٦) مجود على ثلاثة أشهر. فتوجه السيد بركات إلى جدة لتحصيل المال فخرجت قافلة كبيرة من حاج البحر


(١) كذا في الاصول وفي غاية المرام ضمن ترجمة السيد بركات «القانون».
(٢) في الاصول «عتابانا» والمثبت يستقيم به السياق.
(٣) سقط في «م» والمثبت عن «ت» وغاية المرام. ضمن ترجمة بركات.
(٤) سقط في «ت» والمثبت من «م» وغاية المرام. ضمن ترجمة بركات.
(٥) المرة: بضم الميم وسكون الراء وهى شعبة في خشاش نخلة بالقرب من العد (معجم معالم الحجاز).
(٦) سقط في «ت» والمثبت من «م» وغاية المرام. ضمن ترجمة السيد بركات بن حسن بن عجلان.