للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تمربغا، ولقب بالظاهر أبى سعيد (١) فى سابع جمادى الأولى ودعى له على زمزم فى ليلة الجمعة، ثم دعا له الخطيب يوم الجمعة خامس عشرى جمادى الآخرة.

وفيها - في يوم الاثنين سابع عشرى رجب - استقر شاهين مملوك السيد محمد بن بركات واليا على مكة وزف من بيت الشريف إلى المدعى، ثم إلى دار الوالي المعتادة بالمسعى فنزلها وكان واليا قبله فارس مملوك الشريف فاستعفى لما تفقر (٢).

وفيها - فى ليلة الجمعة ثامن عشرى شعبان - توجه السيد علي بن بركات من جدة إلى القاهرة ولم يشعر به إلا فى يوم السبت، ووصل مخبر فأخبر أنه رآه بالقفين (٣) متوجها صوب ينبع فأرسل قاصدا إلى مكة وأخبر بذلك، وكان وصل خاله السيد شامان بن زهير من السوق في عصر يوم الأحد في عشاء ليلة الاثنين وأرسل صوبه إلى ينبع ففاته، وأدرك بها بعض جماعة تخلفوا عنه فعاد بهم إلى مكة فوصلها فى يوم الاثنين ثالث رمضان، ثم إن السيد محمد بن بركات


(١) أنظر خبر خلع الظاهر يلباى وتولية الظاهر تمربغا في النجوم الزاهرة ٣٦٧:١٦ و ٣٧٣، وبدائع الزهور ٤٦٥:٢ - ٤٦٧، وإتحاف فضلاء الزمن أحداث سنة ٨٧٢ هـ وحوادث الدهور ٦١٥ والاعلام بأعلام بيت الله الحرام ٢٢١.
(٢) تفقر: أى أختار عيشة الفقراء وزهد في الدنيا.
(٣) في الأصول بالعين والمثبت عن غاية المرام والدر الكمين ضمن ترجمة السيد على بن بركات والقف أو القفين واد من أودية المدينة المنورة (معجم البلدان)