للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

للأربعة المذكورين ومضمونها: أنّا نحن راضون على خشكلدى وانا نحن جهزنا له مركوبا من إسطبلنا ليركب عليه للصيد والسير والزيارة، وأن يقام بحرمته وغير ذلك مما ينبغي (١) القيام به وتاريخهم كلهم ثامن جمادى الأول ظنا. ثم سافر الشريف وعاد إلى مكة في ليلة الاثنين ثامن عشر جمادى الثاني.

وفيها - في ليلة الثلاثاء تاسع عشر شهر رجب الفرد - وصل أمير جدة الأمير شجاعي (٢) شاهين الجمالي إلى مكة من مصر، وطاف وسعى، وعاد إلى الزاهر وكان مجيئه في البحر وتوجه (٣) من ينبع إلى المدينة - على الحال - بها أفضل الصلاة والسلام، وولي بها أميرا صغيرا، لأن الامير الذى كان بها وهو زهير توفي في هذه السنة.

وفي صبيحة يوم الثلاثاء خرج للقائه «السيد» (٤) الشريف محمد بن بركات (إلى (٥) الزاهر) فألبسه خلعة ودخلا مكة، ثم المسجد الحرام وجلسا بالحطيم تحت زمزم ومعهما القاضي الشافعي برهان الدين بن ظهيرة، وأخوه قاضي جدة كمال الدين، والقاضي الحنفي كمال الدين، والخواجا شيخ محمد قاوان، والخواجا محمد


= - والرشاد والتجرد والانفراد».
(شفاء الغرام ٣٣١:١، والعقد الثمين ١١٨:١).
(١) في الأصول «من القيام» «به» والمثبت يستقيم به السياق.
(٢) كذا في الأصول ولفظ «شجاعى» لم يرد في ترجمته وأنظر (الضوء اللامع ٢٩٣:٣ برقم ١١٢٣).
(٣) كذا في «م» وفي «ت» «وعاد».
(٤ - ٥) سقط في «ت».