للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الينبعي (١)، ثم سافر السيد محمد بن بركات بعد إقامته بالمدينة أحد عشر يوما وأمر الخطيب بالدعاء له مع السلطان في يوم الجمعة، ودعى للسيد قسيطل على المنبر بعد سفر السيد محمد بن بركات جمعة واحدة ثم ترك ذلك (٢).

وفيها - في آخر شوال - وصل صاحب ينبع الشريف سبع بن هجان (٣) إلى مكة المشرفة وتوجه إلى السيد جمال الدين محمد بن بركات صاحب مكة وهو بناحية اليمن، ثم سمعنا أنهما اصطلحا وأن صاحب ينبع التزم لصاحب مكة بثمانية آلاف دينار دية من قتل من أصحاب صاحب مكة بينبع سنة شتات (٤) ثم يقال إن صاحب مكة ترك عنه أربعة آلاف والله أعلم بصحة ذلك (٥).

وفيها - في ليلة الجمعة سادس عشر ذى القعدة - دخل نائب


(١) التحفة اللطيفه ٤٤٦:٣ برقم ٣٥٧٠ وفيه: مجول بن صخر بن مقبل الحسيني الينبعى.
(٢) غاية المرام، ضمن ترجمة السيد محمد بن بركات.
(٣) الضوء اللامع ٢٤٣:٣ برقم ٩١٧ وفيه ابن سعد الحسيني ولي إمرة المدينة مرة بعد مرة الى ان مات.
(٤) سنة شتات. (لم يسبق أن ورد تسمية سنة من السنوات بسنة شتات وربما كان المؤلف يعني بذلك سنة الوباء لإنه يشتت الأسر. وقد وقع في عهد محمد بن بركات في سنة ٨٧٣، ٨٨٢ ولكن لم يحدث فيهما قتال بين الشريف وصاحب ينبع.
(٥) غاية المرام. ضمن ترجمة السيد محمد بن بركات.