للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأنشأ أبو طالب يقول:-

ألا أبلغا عنى على ذات بيننا … لؤيّا وخصّا من لؤىّ بنى كعب

ألم تعلموا أنّا وجدنا محمدا … نبيّا كموسى خطّ فى أوّل الكتب

وأن عليه فى العباد محبة … ولا خير ممن خصّه الله بالحب

وأن الذى لفّقتم (١) من كتابكم … لكم كائن نحسا (٢) كراغية السّقب

فلا تتبعوا أمر الوشاه وتقطعوا … أواصرنا بعد المودة والقرب

فلسنا ورب البيت نسلم أحمدا … لعزّاء من عضّ الزمان ولا كرب

ولما تبن منا ومنكم سوالف … وأيد أنزّت (٣) بالقساسيّة الشهب


(١) كذا فى هـ. وفى ت، م «لصقتم» وفى سيرة النبى لابن هشام ١:٢٣٥، والسيرة النبوية لابن كثير ٢:٤٩، والديوان ص ٢٠ «ألصقتم».
(٢) فى الأصول «يخشى». والمثبت عن المراجع السابقة. وفى الروض الأنف ٢: ١١١ «وقوله راغية السقب يريد ولد ناقة صالح التى عقرها قدار، فرغا ولدها فصاح برغائه كل شئ له صوت فهلكت ثمود عند ذلك، فضربت العرب ذلك مثلا فى كل هلكة.
(٣) كذا فى الأصول، والسيرة النبوية لابن كثير ٢:٥٠، والديوان ص ٢٢. والمعنى قطعت. وفى سيرة النبى لابن هشام ١:٢٣٦ «أثرت». وفى الروض الأنف ٢:١١١ «وقوله بالقساسية الشهب يعنى السيوف، نسبها إلى قساس، وهو معدن حديد لبنى أسد، وقيل اسم للجبل الذى فيه المعدن … وقال أبو عبيد فى القساسية: لا أدرى إلى أى شئ نسب، والذى ذكرناه قاله المبرد.