للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثالثه. ويقال: لثمان. وقيل: لعشر ليال. ويقال: لاثنتى عشرة ليلة.

وقيل: لسبع عشرة. ويقال: لثمان عشرة خلت منه. ويقال: لثمان بقين منه؛ وقيل: يوم عاشوراء. ويقال: فى صفر. وقيل: فى ربيع الآخر. ويقال: أول اثنين من شهر ربيع الأول غير معيّن-يوم أرسل الله الأبابيل عام الفيل. ويقال: يوم الفيل: وقيل: بعده بثلاثين يوما. ويقال: بأربعين يوما. وقيل: بخمسين يوما. ويقال:

بخمسة وخمسين يوما. وقيل: بثمانية وخمسين يوما. ويقال: بشهرين وستة أيام. وقيل: بعشر سنين. ويقال: باثنتين وعشرين سنة وثمانية أشهر واثنى عشر يوما. وقيل: بثلاثين سنة. ويقال: بأربعين سنة.

وقيل بسبعين. ويقال: لاثنتى عشرة خلت من شهر رمضان سنة ثلاث وعشرين من غزوة الفيل. وقيل: ولد قبل الفيل بخمس عشرة سنة. ويقال: بأربعين سنة (١).

والراجح أنه صلى الله تعالى عليه وسلم ولد عام الفيل فى الدار التى فى الزّقاق المعروف بزقاق المولد، وكانت بيد عقيل بن أبى طالب؛ وهبها له رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم-فيما قبل-فلم تزل فى يده حتى مات، فابتاعها محمد بن يوسف الثقفى (٢) -أخو الحجاج-من ولده، فبنى داره التى يقال لها دار ابن يوسف،


(١) وانظر هذه الأقوال مسندة إلى قائليها فى السيرة النبوية لابن كثير ١: ١٩٨ - ٢٠٣، وشرح المواهب ١:١٣٠.
(٢) هو محمد بن يوسف الثقفى، ولى إمارة اليمن، واشتهر بالجور والعداء لبيت على كرم الله وجهه، ومات فى اليمن سنة مائة أو ما قبلها. (الوافى بالوفيات ٥:٢٤٢)