(٢) وفى سبل الهدى والرشاد ١:٤٨١ «يفهم [من قول آمنة] أنها حملت بغيره ﷺ، وقد ورد ما هو أصرح منه؛ قال ابن سعد، أخبرنا عمرو بن عاصم، أخبرنا همام، عن أسحاق بن عبد الله قال: قالت أم النبى ﷺ: قد حملت الأولاد فما حملت أخف منه. قال ابن سعد ﵀، قال محمد بن عمر الواقدى: وهذا مما لا يعرف عندنا ولا عند أهل العلم، لم تلد آمنة ولا عبد الله غير النبى ﷺ. ونقل عن ابن الجوزى قوله أجمع علماء النقل على أن آمنة لم تحمل بغير رسول الله ﷺ، ومعنى قولها لم أحمل حملا أخف منه خرج على وجه المبالغة، أو على أنه وقع اتفاقا. ويعلق محقق الخصائص الكبرى ١:١٣٦ بقوله: معلوم أن آمنة لم تحمل بغير رسول الله ﷺ فإنها لم تتزوج بعد زوجها عبد الله؛ فلعل الرواية حملا بكسر الحاء.