للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تفسير سورة البقرة [٦ - ٧]

لا ذنب أعظم من الكفر بالله تعالى؛ إذ به يتعرض العبد لرد الحق والإعراض عنه والصد عن سبيله؛ وبذا يجلب على نفسه طبع الله تعالى وختمه على قلبه، فلا ينتفع بهدى، ولا يكف عن ردى، ويورد نفسه كل مهلك، فليحذر العبد من تعاطي أسباب طبع الله على قلبه ولو بما هو دون الكفر.