قال المصنف رحمه الله: [{أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ}[البقرة:٨٦]، أي: استحبوها على الآخرة واختاروها: {فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ}[البقرة:٨٦] أي: لا يفتر عنهم ساعة واحدة، {وَلا هُمْ يُنصَرُونَ}[البقرة:٨٦] أي: وليس لهم ناصر ينقذهم مما هم فيه من العذاب الدائم السرمدي ولا يجيرهم منه].
ولا شك في هذا؛ لأنهم قوم بهت، وفي هذا تحذير لهذه الأمة أن تفعل فعل اليهود فيصيبهم ما أصابهم من خزي في الدنيا والعذاب في الآخرة.